كم جميل ان نبقى اصدقاء

طرح في احد المرات سؤال
ما هو رايك في ضياء ؟ كيف ترى ضياء كصديق ؟

و كانت هناك اجابات اخترت لكم منها

قالوا ان المستحيلات ثلاث منها الصديق الوفي لا ابالغ ان قلت انني وجدت في ضياء ذلك الصديق الوفي فهو يبقى على ذكرى من احبهم و من صادقهم حتى وان تركوه وحيداً وباي طريقة كان تركهم له فهو يذكرهم في كل لحظة ضياء شاب ذكي و مثقف و هادئ وحساس يسعد كثيراً عندما يساعد غيرة وكأنه خلق ليسعد الأخريين ومن حكم القدر انه وفي الوقت الذي يكون فيه ضياء بأمس الحاجة لمن يسعده ويخفف عنه نجد ان الاقدار ترسل له من يحتاج لمساعدته ليتناسى حزنه و يساعد الأخريين و يسعدهم ضياء هو كاضياء في بيت المخضرمين الكل يحترمة و يحبه كان كثير الحديث عن ذكرياته الشخصية بكل صدق و عفوية مما شجعنا للبدا في ذلك

***

يشدك ضياء منذ الوهله الاولى التي تقرأ فيها مشاركاته بعفويته واسلوبه غير المصطنع في الكتابه في البداية كنت اشعر ان هناك تشابه كبير بين ذكرياتي وذكريات ضياء وهذا ما شجعني كثيراً على أن ألتقي معه وجهاً لوجه وحين ألتقيته اكتشفت أنه شخص مختلف عني ولم يحبطني ذلك لأن ماوجدته في الحقيقة كان أروع مما توقعت أنسان دمث الخلق خجول وصديق بمعنى الكلمة اذا أردت أن اصفه بصفه ما فهي انه شخص حالم طفل بريء يسكن في أعماقه ويملي عليه تصرفاته وبقدر ماتعجبك براءه هذا الطفل يزعجك عناده

***

ضياء: صديق عزيز أحس أنني محظوظ بتعرفي عليه ^_^ أول ما جمعني به رسالته الخاصة التي عرضت علي مساعدة كبيرة جدا رغم عدم وجود معرفة مسبقة به ! لن أنكر أنني شعرت ببعض الاستغراب والريبة في أول يوم من تعرفي عليه لكن يوما بعد يوم وجدت أنني قد تعرفت على شخص رائع يحمل قلبا طيبا جدا وحسا فنياً مرهفا وتقديرا عميقا لمفهوم الأخوة الصافية والصداقة المتينة
في البداية أحسست أن ضياء يتميز بنوع من الجدية والصرامة في الكلام وقد بدا لي غامضا بعض الشيء لفترة ما : لكن تكرار لقاءاتنا في المسنجر جعلتني أكتشف شيئا فشيئا أنه يحمل روحا طيبة ونقية وإحساسا مرهفا يدفع الواحد للشعور بالاطمئنان من جهته
وقد تأكدت بعد اطلاعي على مجموعة من مشاركاته في المنتدى أنه عضو مبدع ومن كبار المخضرمين في مكسات يملك أسلوبا فنانا في الكتابة وهو ذو مستوى ثقافي وفكري كبير ولن أنكر أنني سعيد بصداقته الرائعة التي أتمنى أن تدوم بإذن الله ربما لم تجمعنا لقاءات كثيرة في المسنجر والمنتدى لكن ضياء نجح في الحصول على محبتي الخالصة وثقتي الكبيرة وهما أمران يندر أن يحصل عليهما عضو في الآونة الأخيرة >_< .. خلاصة القول .. ضياء من الاصدقاء النادرين الذين تعرفت عليهم مؤخرا .. فقد توقفت منذ زمن طويل عن التعرف على الاعضاء الجدد إلا بشكل سطحي .. لكن ضياء أصبح صديقا عزيزا علي وأتمنى أن أكون مستحقا لصداقته مع تمنياتي بالتوفيق الدائم لك .... صديقي العزيز .. ضياء

***

إنسان طيب بكل معنى الكلمة حساس حنون اكبر همه رسم السعادة في حياة الآخرين حالم رومانسي يعيش في عالمه الخاص ويشع نورا من داخله أثره في حياتي كسر داخلي الإحساس بالغربة لأني كنت أظن إنو أنا فيني غلط ومخي معكوس لذلك ما حدا بيفهم علي..بس لما تعرفت على ضياء لقيت فيه إنسان بيفهمني وطيوب كتير وثقت فيه من أول لحظة ومن كل قلبي حسيت إنه أهل لهالثقة وفعلا ما خاب ظني وكمااااان هو خلاني أفكر من جديد بالعودة لعالم المرح وأترك شوي عالم الحزن اللي أنا فيه

***

الصداقة شيء عظيم و رائع

و من اروع الامور ان تبقي على اتصال دائم باصدقائك

لكن ما يحزن حقا هو عندما يكون احد اصدقائك في يوم ما كل شيء في حياتك و تجده في اليوم التالي يطردك

ان احد اهم اسباب تعلقي في الانترنت البحث عن اصدقاء مهما بعدت المسافات و كانت الفروقات الاجتماعية و الطبقية فان الجميع يلتقون في الانترنت

تكون صداقة قد يكتب لها النجاح ان كانت النواية حسنة

دائما يقال الصديق عند الضيق

لكن متى تعرف ان صديقك في ضيق اذا هو لم يبح لك بذلك

و بدلا من هذا يختفي ليعود بعد غيبة فتفتح له ذراعيك لتضمه الى صدرك و تصافحه

فتجده يركلك و يطردك من مجلسه

تقف مذهولا مصدوما من هذا الصديق متسائلا في نفسك لماذا فعل هذا و تبيقى العديد من الاستفهامات تتضارب في راسي ماذا فعلت لاستحق هذا

فاجده بعدة فترة يقول لي لقد كنت في ضائقة و توقعت ان تساعدني و تقف بجانبي لكنك حتى لم تسأل عني ؟؟؟

ما زلت حتى الان اطرح على نفسي سؤال

هو لم يخبرني و لم يفضي الي بضائقته فاين لي ان اعرف انه في ضائقة ؟؟؟ الناس يتحدثون انه في ضائقة لكن لم يخاطبني و لم يفضي الي بشيء

لو انه ناداني للبيت ندائه فورا لكنه اختفى و زاد شوقي اليه لاجده يركلني بعد غياب و يطردني من مجلسه

ما زال مكان هذا الصديق محفوظ و ما زلت على اتصال مستمر معه ابتعد فترة ثم اعود احاول ان اصبح ذكرى لكن الايام الجميلة التي قضيناها سوية لا استطيع نسيانها او حتى اغلاق صفحتها

ومع هذا فانا ما زالت قدمي عاجزة عن دخول المحلس الذي طردني منه بالرغم من حبي لهذا المكان حيث انه يضم بين اركانه اجمل الذكريات و المواقف الجميلة

تساؤل طرحته على نفسي اذا كان هذا راي اصدقائ بي ... فهل من الممكن ان تتغير النفوس و الصديق يصبح عدو

من كان يتشوق للقائي و سماع احاديثي لم يعد يرغب في ذلك هل من الممكن حدوث هذا ؟؟؟