قصاصة ورقة
كنت ابحث عن ريشة حبر لفت انتباهي ملف اخضر يميل الى الصفرة لا ادري ماذا دهاني فقررت فتحه
ياه انه ملف المدرسة الذي يحوي شهاداتي تصفحت الشهادات و استرسلت في تفكيري عدت الى ايام الطفولة مر شريط ذكرياتي في لحظات ثم افقت على صوت سيارة مرت بالقرب من النافذة
اعدت الملف الى مكانه لاتابع البحث فئذ بكيس صغير يسقط منه
فتحت ذاك الكيس لاجد به اوراق مصفرة فاجدد تلك الاوراق يعود الى عام 1995م
قلبت فيها فوجدت مواقف مرت علي لقد كانت مواقف و تجارب صعبة و مرة و اليمة
انها مجموعة من مأسي بحثت بين طيات اوراقي على ما اي شيء يثير السعادة في قلبي و يرد لي روحي لكن للاسف لم اجد سوى الهموم و الغم
لقد تذكرت انني لم اكتب لحظاتي السعيدة ابدا بل على العكس كانت لحضات الألم و الدموع هي ما كتبتها
لماذا ننسى سعادتنا في لحظة بينما الآمنا تبقى معنا تؤرق مضجعنا
اجلس دائما منعزل في غرفة مظلمة افكر بطفولتي بلحظات سعادتي الا انني لا اجد سوى قصاصات يغلب عليها الالم و قد مسحت الدموع بعض منها لكن آثار الدموع ما زال باقيا
النسيان نعمة عظيمة فكيف نستطيع استخدامها بطريقة جيدة فنجن لا نريد نسيان اللحظات السعيدة بل على العكس نريد تذكرها و نسيان الامنا و احزاننا
نعيب زماننا و العيب فينا
نبحث عن السعادة و نحن متمسكين بماضينا الحزين فكيف لنا نسيان الماضي و فتح صفحة جديدة
ابحث عن الحل فهل اجد بينكم ولو كلمة لتعدل مساري و فكري و تجعلني انسى الماضي بآلامه و احزانه و دموعه
تحياتي ، ، ،
===========
اتساءل ... كيف لتك القصاصات الصفراء ان تتحول الى قصاصات بيضاء ؟
كيف لك ان تتذكر تلك الضحكات و بصماتك الطفولة ؟
كيف لك ان تتذكر ذلك الكوخ الذي كنت ترسمه في مدرستك ؟
ان تلك القصاصات وُجِدت فقط كي ترفه عنا .. كي تسمعنا صدى الماضي
تلك القصاصات .. محفور بها بعض الآمال الطفولية التي نسينا كتابتها في تلك القصاصات
يا ترى ... هل تتذكر ذلك البحر الذي رسمته ؟؟
لابد وانك تتذكر امتزاج الالوان .. ونظرتك لتك الصفحة البيضاء وكيف تستطيع ان تملأها بالخطوط و الرسومات
ولكن ... هل تذكر ذلك البريق في عينك ؟
لا اعتقد .. فلو كنت تذكره ... لرأيت الحياة اكثر اشراقا
لرأيت نفسك اكثر نجاحا
لرأيت ان ذلك البريق ... مازال موجودا ... ولكن البسمة التي كانت تصاحبه اختفت
ابحث عن مصدرها ... وارسمها بالوان حقيقة على شفتيك
حينها فقط ... تصبح تلك القصاصات بيضاء
==========
ما عفى عليه الزمان لا يرجع الى شبابه ابدا
و الاصفرار لا يمكنه ان يصبح ابيضاضا
بصمات الطفولة ولت مع ايامنا التي مضت
ذاك الكوخ تصدع و انحلعت جدرانه من دوي المدافع و تحليق الطائرات الذي قلبه رأساً على عقب
صدى الماضي مازال يرن في اذني و الامه تتدفق الى صدري و دموعه تنهمر من عيني فهل من طريقة لوضع سد يحول دون هذا التدفق
ذاك البحر بات غير صالح للسباحة فقد بات يعلوه طبقة من الزيت الاسود التي تميت كل كائن حي اعماقه التي امتلأت بالنفايات السامة و التي تسربت الى منازلنا لتفتك بنا الواحد تلو الىخر و تصيبنا بانواع الامراض
ذاك البريق في عيني اطفئته الدموع التي لا تتوقف عن الانهمار ابدا
تلك البسمة قتلتها لحظة الم و فتكت بها دمعة ذل و حاجة
ياه انه ملف المدرسة الذي يحوي شهاداتي تصفحت الشهادات و استرسلت في تفكيري عدت الى ايام الطفولة مر شريط ذكرياتي في لحظات ثم افقت على صوت سيارة مرت بالقرب من النافذة
اعدت الملف الى مكانه لاتابع البحث فئذ بكيس صغير يسقط منه
فتحت ذاك الكيس لاجد به اوراق مصفرة فاجدد تلك الاوراق يعود الى عام 1995م
قلبت فيها فوجدت مواقف مرت علي لقد كانت مواقف و تجارب صعبة و مرة و اليمة
انها مجموعة من مأسي بحثت بين طيات اوراقي على ما اي شيء يثير السعادة في قلبي و يرد لي روحي لكن للاسف لم اجد سوى الهموم و الغم
لقد تذكرت انني لم اكتب لحظاتي السعيدة ابدا بل على العكس كانت لحضات الألم و الدموع هي ما كتبتها
لماذا ننسى سعادتنا في لحظة بينما الآمنا تبقى معنا تؤرق مضجعنا
اجلس دائما منعزل في غرفة مظلمة افكر بطفولتي بلحظات سعادتي الا انني لا اجد سوى قصاصات يغلب عليها الالم و قد مسحت الدموع بعض منها لكن آثار الدموع ما زال باقيا
النسيان نعمة عظيمة فكيف نستطيع استخدامها بطريقة جيدة فنجن لا نريد نسيان اللحظات السعيدة بل على العكس نريد تذكرها و نسيان الامنا و احزاننا
نعيب زماننا و العيب فينا
نبحث عن السعادة و نحن متمسكين بماضينا الحزين فكيف لنا نسيان الماضي و فتح صفحة جديدة
ابحث عن الحل فهل اجد بينكم ولو كلمة لتعدل مساري و فكري و تجعلني انسى الماضي بآلامه و احزانه و دموعه
تحياتي ، ، ،
===========
اتساءل ... كيف لتك القصاصات الصفراء ان تتحول الى قصاصات بيضاء ؟
كيف لك ان تتذكر تلك الضحكات و بصماتك الطفولة ؟
كيف لك ان تتذكر ذلك الكوخ الذي كنت ترسمه في مدرستك ؟
ان تلك القصاصات وُجِدت فقط كي ترفه عنا .. كي تسمعنا صدى الماضي
تلك القصاصات .. محفور بها بعض الآمال الطفولية التي نسينا كتابتها في تلك القصاصات
يا ترى ... هل تتذكر ذلك البحر الذي رسمته ؟؟
لابد وانك تتذكر امتزاج الالوان .. ونظرتك لتك الصفحة البيضاء وكيف تستطيع ان تملأها بالخطوط و الرسومات
ولكن ... هل تذكر ذلك البريق في عينك ؟
لا اعتقد .. فلو كنت تذكره ... لرأيت الحياة اكثر اشراقا
لرأيت نفسك اكثر نجاحا
لرأيت ان ذلك البريق ... مازال موجودا ... ولكن البسمة التي كانت تصاحبه اختفت
ابحث عن مصدرها ... وارسمها بالوان حقيقة على شفتيك
حينها فقط ... تصبح تلك القصاصات بيضاء
==========
ما عفى عليه الزمان لا يرجع الى شبابه ابدا
و الاصفرار لا يمكنه ان يصبح ابيضاضا
بصمات الطفولة ولت مع ايامنا التي مضت
ذاك الكوخ تصدع و انحلعت جدرانه من دوي المدافع و تحليق الطائرات الذي قلبه رأساً على عقب
صدى الماضي مازال يرن في اذني و الامه تتدفق الى صدري و دموعه تنهمر من عيني فهل من طريقة لوضع سد يحول دون هذا التدفق
ذاك البحر بات غير صالح للسباحة فقد بات يعلوه طبقة من الزيت الاسود التي تميت كل كائن حي اعماقه التي امتلأت بالنفايات السامة و التي تسربت الى منازلنا لتفتك بنا الواحد تلو الىخر و تصيبنا بانواع الامراض
ذاك البريق في عيني اطفئته الدموع التي لا تتوقف عن الانهمار ابدا
تلك البسمة قتلتها لحظة الم و فتكت بها دمعة ذل و حاجة
تعليقات